أسامة بلفقير – الرباط
حصلت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية على معطيات تشرح كواليس القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الخارجية، مساء أمس، بشأن قطع الاتصالات مع السفارة الألمانية في الرباط وباقي مؤسسات الألمانية الرسمية الناشطة في المملكة.
ويتضح من خلال هذه المعطيات وجود تراكم في مواقف سلبية لألمانيا تجاه القضايا الوطنية. فمن جهة، يتذكر الجميع كيف أقصت ألمانيا المغرب من الاجتماع الذي عقدته حول الملف الليبي، وهو الأمر الذي أثار غضب المغرب باعتباره فاعلا أساسا في مسار حلحلة هذا الملف.
من جهة ثانية يتضح أن ألمانيا تقوم بإنتاج مواقف سلبية من قضية الصحراء المغربية. فبعيد قرار الرئيس ترامب الاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على الصحراء، قامت بألمانيا ببلورة موقف لا ينسجم مع هذا التوجه الدولي بل يضرب السيادة المغربية.