24 ساعة ـ العيون
أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية ان الرئيسين الجزائري والمالي، باه نداو وعبد المجيد تبون، دعوتهما ل”طرفي النزاع لاستئناف المفاوضات تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة دون شروط مسبقة وبحسن نية، من اجل التوصل الى حل سياسي عادل ومستدام لنزاع الصحراء”.
وأضاف البيان أن الرئيسين طالبا الاتحاد الإفريقي ب”المساهمة في حل هذا النزاع الذي يهدد السلم والأمن في القارة”، وأعربا عن ارتياحهما “لإعادة إدراج هذا الملف في أجندة مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي مثلما تم إقراره خلال اجتماع المجلس على مستوى رؤساء الدول والحكومات المنعقد يوم 9 مارس 2021” وفق منطوق البيان.
يشار إلى ان الجزائر تحاول ما في وسعها للضغط على مالي الواقعة عند حدودها الجنوبية، والتي تعيش مرحلة انتقالية بعد الانقلاب على الرئيس ابوبكر كيتا في غشت الماضي، وحالة من عدم الاستقرار بسبب الاضطرابات وانتشار الجماعات المسلحة شمال البلاد عند الحدود مع الجزائر، من اجل استصدار مواقف معادية للمغرب ولوحدته الترابية .
كما ان البيان الذي أعقب زيارة الرئيس المالي للجزائر، يؤكد أن الجزائر لا تتوانى في حشد التأييد لرؤيتها بخصوص نزاع الصحراء المغربية، داخل أروقة الإتحاد الإفريقي، بحيث لا زالت تعمل في مساعيها الخائبة و الهادفة للزج بالمنظمة القارية في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للنزاع المفتعل.