على خلاف البلاغ الصادر عن حزب التقدم والاشتراكية، والذي لم يحمل أي إشارات حول موقف بعض القياديين من الأمين العام، نبيل بنعبد الله، فقد أفادت مصادر عليمة أن الاجتماع شهد نقاشا صاخبا بشأن مسؤولية بنعبد الله عن الوضعية التي آل إليها الحزب.
وأسرت مصادر “24 ساعة” أن بعض القياديين لم يترددوا في مطالبة بنعبد الله بتقديم استقالته، وهو الأمر الذي حاول بعض اعضاء المكتب السياسي مواجهته من خلال حصر النقاش حول تدبير مسألة الإعفاءات.
ويشار إلى أن المكتب السياسي قرر دعوة اللجنة المركزية للانعقاد من أجل الحسم في مستقبل الحزب داخل الحكومة، بعدما اثارت هذه النقطة خلافا حادا بين قيادات التقدم والاشتراكية.
وفي المقابل، نفى نبيل بنعبد الله في اتصال هاتفي مع صحيفة” 24 ساعة” الإلكترونية، خبر مطالبته بالاستقالة وقال :” لا يوجد أي عضو من المكتب السياسي للحزب طالبني بالاستقالة في ظل الظروف الحالية”.وأشار نبيل بن عبد الله أن مسألة الخروج من الحكومة سيحسم فيها اللجنة المركزية.