24 ساعة ـ متابعة
بعدما أن تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات التراسل الفوري، مساء أمس الأحد 21 مارس الجاري، خلف شريط فيديو يوثق واقعة انتحار أستاذ متعاقد شنقا بالشارع العام، تحركت مصالح المديرية العام للأمن الوطني، و تفاعلت معه بسرعة وجدية، حيث بينت الأبحاث والتحريات الأمنية أن المقطع الذي تم إرفاقه بتعليقات تدعي أن الهالك أستاذ متعاقد، وضع حدا لحياته بمدينة الرباط أن الأمر يتعلق بواقعة سبق وأن عالجتها مصالح ولاية أمن طنجة منذ مدة، بما يعني أن الفيديو قديم ولا علاقة له بأستاذ متعاقد.
و أظهرت الأبحاث أيضا، التي جرت في هذا الصدد، أن هذا التسجيل يتعلق في حقيقته بتدخل عناصر الشرطة والوقاية المدنية بشأن حالة انتحار تم تسجليها خلال شهر أكتوبر من السنة الماضية، بأحد شوارع عاصمة البوغاز، وذهب ضحيتها شخص كان يعمل قيد حياته حارسا للسيارات، وليس إطارا تعليميا كما تم الترويج له بشكل مغلوط ومشوب بالتحريف على شبكات التواصل الاجتماعي.