24 ساعة ـ وكالات
شهدت العاصمة الجزائرية، اليوم الثلاثاء 23 مارس، خروج آلاف الطلبة الجزائريين، في مسيرات سلمية، رافضين التجاوب مع دعوات التهدئة، و”الإصلاحات” السياسية، التي أعلنها الرئيس، عبد المجيد تبون، أخيرا و مطالبين برحيل نظام العسكر في ظل تواجد أمني مكثف لعناصر الشرطة بوسط العاصمة الجزائرية.
المتظاهرون هتفوا بشعارات رافضة للانتخابات النيابية المبكرة المزمع تنظيمها في 12 يونيو المقبل، رافعين شعارات تطالب برحيل نظام الجنرالات، معتبرين أن “الانتخابات مسرحية..والمشكل يكمن في الشرعية”، وذلك في إشارة إلى رفضهم الانتخابات البرلمانية المبكرة.
ورفع متظاهرون آخرون شعارات لافتات، كتبت عليها عبارات من قبيل “اتركونا نشيد ما تسببتم أنتم في تهديمه”، و”الأجندة الانتخابية لا تحل الأزمة السياسية”.
ومن الشعارات التي حملها المتظاهرون “الاستجابة بمطالب الحراك هو الذي يبني الجزائر الجديدة الحقيقية”، “مدنية ماشي عسكرية”، و”صحافة حرة.. عدالة مستقلة”، و”زغماتي للحراش جيبوه جيبوه”، في إشارة إلى وزير العدل زغماتي الذي يطالب الحراك بإدخاله سجن الحراش بالعاصمة الجزائر.
جدير بالإشارة، أن الحراك الجزائري، انطلق، قبل سنتين، كان قد دفع الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، إلى الاستقالة، في 2 أبريل 2019، فيما تولى تبون الرئاسة، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، في دجنبر من العام ذاته وهي الانتخابات الرئاسية التي شجبها المحتجون ووصفوها بأنها هزلية.