24 ساعة ـ متابعة
أماطت الصحافية الإسبانية باتريسيا مجيدي خويس، مخرجة الفيلم الوثائقي “من تندوف إلى العيون، طريق الكرامة”اللثام على هامش مشاركتها في ندوة وطنية حول “الصحراء المغربية: الجذور التاريخية والسياسية للنزاع والطريق إلى الحل”، المنعقدة بأكادير، غن قساوة الظروف التي يعيشها المغاربة المحتجزين بمخيمات تيندوف واصفة اياها بكونها “لاإنسانية”، واتهمت قادة البوليساريو بتحويل المساعدات الإنسانية المخصصة للسكان مما جعلهم )السكان( يعانون من المجاعة.
وأكدت الصحافية الإسبانية، أن المساعدات التي يتوصل بها قادة البوليزاريو يمولون بها أغراضهم الشخصية وشراء عقارات في دول أخرى، في الوقت الدي يعيش فيه سكان المخيمات وضعا مأساويا وحرمانا وفقرا مدقعا، بخالف ما عاينته بالأقاليم الجنوبية التي يعيش سكانها حياة “كريمة ويعملون ويعيشون كباقي سكان ومواطني العالم”.
وأضافت الصحافية أن قادة البوليزاريو يرفضون إيجاد تسوية للنزاع باعتبارها تسوية لن تخدم مصالحهم الشخصية، لاسيما اختلاس المساعدات الإنسانية التي يتوصلون بها من المنظمات غير الحكومية الدولية لفائدة ساكنة المخيمات.
ونوهت باتريسيا مجيدي خويس بفتح مجموعة من الدول الأجنبية لقنصلياتها بالأقاليم الجنوبية، بشكل يدعم جهود المغرب لإيجاد حل لهذا النزاع، و كذبت ما يروجه الإنفصاليون حول تردي أوضاع الأقاليم الجنوبية في مجال حقوق الإنسان، وأكدت أنها وقفت على حقيقة ما يشاع ووجدت أن ساكنة المدن الجنوبية تعيش حياة عادية وتتمتع بحقوقها