24 ساعة – متابعة
من المرتقب أن يباشر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، جولة إفريقية، في الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل، حيث ستأخذه لكل من دول غانا و أنغولا والسنغال.
و يرتقب ان تتوج الجولة ستتوج بالتوقيع على اتفاقيات، وإعلانات مشتركة مع القادة السياسيين والاقتصاديين في البلدان التي ستشملها هذه الزيارة.
كما ستتناول هذه الزيارات مناقشة فرص الاستثمار الإسبانية بالقارة السمراء، و المبادلات التجارية، إضافة الى قضية الهجرة السرية، التي عانت منها إسبانيا بشكل كبير طيلة فترة تفشي أزمة “كوفيد 19،، كما سيزور الرئيس الإسباني زوارق “القوات الإيبيرية” المنتشرة بالسنغال لتدارس المستجدات القائمة، هناك.
و يبقى من بين المساعي التي يبحث عنها رئيس الحكومة الإسبانية من وراء هذه الجولة الإفريقية، البحث عن فرص إستثمار بديلة في عدد من الدول الإفريقية الحليفة للمغرب، بعد ما تم الإعلان عن تأجيل القمة الثنائية الثانية عشر التي كانت ستنعقد بالعاصمة الرباط في شهر فبراير الماضي حول عدد من القضايا الجوهرية كالهجرة والتنسيق الأمني إلى غير ذلك من المحاور التي غالبا ما تطرح فوق طاولة الحوار والنقاش بين البلديين.
.
المسعى الإسباني في القارة السمراء ، وصفته مصادر مطلعة، أنها محاولة لإيجاد بدائل اقتصادية للجارة الشمالية للمغرب والذي تمر علاقاتها به بفترة برود وجمود، في ظل تأجيل الطرف المغربي للقمة التي كانت ستجمع رئيسي الحكومة بكلا البلدين.
يشار في هذا السياق، أنه كان من المقرر أن يترأس رئيس الحكومة الإسبانية وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة، خلال دجنبر الماضي، القمة الثنائية الثانية عشرة في الرباط، لكن قبل أسبوع من انعقادها تقرر تأجيلها إلى فبراير الماضي، ثم جرى تأجيلها إلى موعد لاحق بسبب الوضع الوبائي.