24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
خرج الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتصريحات جديدة حول قضية الصحراء المغربية، أشار خلالها إلى أن قضية الصحراء تمثل”تصفية استعمار” وحلها يكون بالرجوع إلى الأمم المتحدة.
هلوسات تبون التي لا تكاد تنتهي، و الذي طالما تشدق على عدم تدخله في الشؤون الداخلية للمملكة يؤكد تناقض مزاعمه، في هذه الخرجة و غيرها أن “قضية الصحراء المغربية هي قضية تصفية استعمار وحلها يكون بالرجوع الى قرارات الامم المتحدة”.
كما صرح عبد المجيد تبون، خلال لقائه الدوري مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الجزائرية، عن أمله في أن “يتوصل الأشقاء في المغرب والجمهورية الصحراوية لحل للنزاع في الصحراء” المغربية.
وزعم تبون الذي بات يختار الوقت المناسب، لخرجاته الإعلامية، تزامنا مع مع خروج آلاف الجزائريين إلى الشوارع للمطالبة بتغيير النظام، أن “كل الأطراف الدولية موافقة على هذا الطرح بدون استثناء وعليه فلا بد من ترك المجال للأمم المتحدة لتسوية النزاع القائم”.
كما تأتي هذه الهلوسات التبونية انسجاما مع التحركات الديبلوماسية للجار الشرقي، الهادفة للترويج لمواقفها المعادية للمملكة بخصوص ملف الصحراء المغربية، وذلك عقب التطورات الميدانية التي شهدها الملف، ليس أولها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه، واعلانها فتح قنصلية للولايات المتحدة الامريكية بمدينة الداخلة ، وليس آخرها افتتاح دولة السنغال يوم أمس قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة ضمن سلسلة افتتاح العديد من الدول لتمثيليات ديبلوماسية بكل من العيون والداخلة.
كما أن هذه التصريحات المعادية للرئيس الجزائري تأتي في ظل الإشادة الإقليمية والدولية التي باتت تحصدها مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب، باعتبارها الأساس الذي يطرحه المغرب لانهاء هذا النزاع المفتعل.