24 ساعة ـ متابعة
أكد خبراء أمريكيون في القانون والعلاقات الدولية، ندوة افتراضية نظمتها نقابة المحامين بمدينة نيويورك حول هذا الموضوع، أول أمس الأربعاء، إنه يتعين على الإدارة الأمريكية الحالية أن تحافظ وتصادق على الإعلان الذي تبنته الإدارة السابقة باعتبار أن المملكة المغربية تشكل “حليفًا استراتيجيًا قويًا منذ أمد بعيد” للولايات المتحدة الأمريكية.
و أضاف “إليوت أبرامز” ، دبلوماسي أمريكي سابق ومساعد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، إنه يتعين على الإدارة الأمريكية الحالية أن تحافظ وتصادق على الإعلان الذي تبنته الإدارة السابقة باعتبار أن المملكة المغربية تشكل “حليفًا استراتيجيًا قويًا منذ أمد بعيد” للولايات المتحدة الأمريكية.
و ركز أبرامز ، وهو أيضًا متخصص في شؤون الشرق الأوسط في مركز الفكر الأمريكي المرموق “مجلس العلاقات الخارجية” ، عن دور الجزائر في إدامة النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مشيرًا إلى أنه لو لم يكن الدعم الجزائري السافر للبوليساريو، فإن هذا الصراع كان سينتهي منذ فترة طويلة في إطار مخطط الحكم الذاتي المغربي.
كما أشار إلى أن قضية الصحراء بالنسبة للجزائر ليست أكثر ولا أقل من أداة للإضرار بالمغرب، وأن دعمها لانفصاليي البوليساريو يندرج في هذا السيناريو.
من جانبه، أكد جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق على عهد الرئيس الأمريكي ترامب، في مداخلة له في ذات الندوة، إن الرئيس الامريكي جو بايدن لن يغير موقف واشنطن من الاعتراف بمغربية الصحراء.
من جانبه أشار يوجين كونتوروفيش، بروفيسور ومدير مركز الشرق الأوسط والقانون الدولي بجامعة جورج ميسون، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل الاعتراف في هذه اللحظة بالذات بسيادة المغرب على الصحراء، وهي سياسة الولايات المتحدة الحالية بشأن هذا الملف.
وأضاف أن الرئيس جو بايدن “لا يحتاج إلى تأييد” الإعلان الذي اعتمده سلفه، بمعنى أنه “هو نفسه الرئيس الحالي لدولة تعترف بالفعل بهذه السيادة”.