24 ساعة – متابعة
بدأت مراسم تشييع جثمان الأمير فيليب، اليوم السبت، بنقل نعشه من قصر وندسور إلى كنيسة سانت جورج بحضور الملكة إليزابيث الثانية وعدد من أفراد العائلة، بينما التزمت بريطانيا دقيقة صمت ترحما على روح الأمير الذي توفي عن عمر 99 عاما.
ومشى أولاد الأمير الراحل الأربعة تشارلز وآن وأندرو وإدوارد خلف النعش بعد تأدية الحرس الملكي التحية له، مرفوقين بكلا حفيديه وليام وهاري.
والتزمت المملكة المتحدة التي تعيش حدادا وطنيا منذ ثمانية أيام، دقيقة صمت عند الساعة 15:00 (14:00 بتوقيت غرينيتش)، وذلك في بداية مراسم التشييع.
وبموجب القواعد الصحية المترتبة عن وباء “كوفيد-19” في إنجلترا، حضر المراسم المقتضبة ثلاثون شخصا فقط بدلا من 800، وهو ما يروم إظهار عدم وجود استثناء في التعليمات.
وتعكس الجنازة المحاطة بمراسم بسيطة وتبث على التلفزيون، الماضي العسكري الذي كان مصدر فخر للأمير الذي قاتل في البحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وكان الأمير فيليب قد اعتزل الحياة العامة في غشت 2017، بعد مشاركته في أزيد من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلاء زوجته العرش سنة 1952.