24 ساعة ـ متابعة
أكد ويليام لورانس أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ، أن مستقبلا غامضا ينتظر الجزائر، مع استمرار وتصاعد الحراك الاجتماعي.
وأوضح ويليام لورانس في تصريح تلفزي ببرنامج المغرب من واشنطن، أن النظام الجزائري يعيش أزمة كبيرة في ظل تصاعد موجة الاحتجاجات بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة.
وأبرز، أن الحراك الجزائري وضع نظام الجنرالات في مأزق كبير، وذلك بسبب عجزه عن الاستجابة لمطالب الشارع الجزائري وشعاراته.
وشدد لورانس، على أن الاقتصاد الجزائري، يعاني بشكل كبير بسبب أزمة كورونا، وذلك لعدم إيجاد النظام لحلول ناجعة لحل المشكلات الاجتماعيه والاقتصادية التي تعرفها البلاد في السنة الماضية.
وأشار، إلى أن نهاية جائحة كورونا، ستفاقم وضع النظام الجزائري، إذ من المنتظر أن تستقبل شوارع المدن الجزائرية أعدادا أكبر من المحتجين على سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد في الأخير، على أنه من المنتظر أن تنفجر الأوضاع خلال الفترة المقبل، بسبب استعمال قوات الأمن الجزائري للعنف ضد المحتجين، مما ينذر بانفجار كبير للأوضاع.