أسامة بلفقير – الرباط
أشعل ملف التضامن في رمضان مواجهة ساخنة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، بعدما اندلعت مشادات كلامية واتهامات في موضوع يثير جدلا كبيرا في الآونة الأخيرة، بسبب ما بات يعرف بمؤسسة “جود” المنتمية للأحرار.
حزب العدالة والتنمية اختار تقطير الشمع على الإحرار، عندما اتهم طرفا حزبيا بالاستغلال السياسي لقفة رمضان، في إشارة إلى التجمع الوطني للأحرار الذي لم يترك الفرصة تمر دون أن يرد من حانبه، بيد أن رد الأحرار لم يكن بالموفق سياسيا.
وقد اعتبر رئيس فريق الأحرار أن الجمعية التي أثارها البيجيدي وضعت ثقتها في حزب التجمع الوطني للأحرار لمساعدة المحتاجين و المتضررين من جائحة كورونا و لم تختر حزبا آخر. و اتهم توفيق كاميل، أحزاب سياسية وصفها بـ”الدكاكين السياسية”، بتسريب فيديوهات حول القضية التي أثارت الجدل.