24 ساعة ـ متابعة
أورد موقع “إستريتشو نيوز” الإسباني، أن القاضي النافذ “سانتياغو بيدراز”، المكلف بمتابعة ملف زعيم البوليساريو إبراهيم غالي، ألغى خلال شهر فبراير المنصرم، متابعات قضائية في حقّ مسؤولين جزائريّين ودبلوماسيّين إسبان، على خلفية ملفات تتعلق بتقديم رشاوٍ لمسؤولين حكوميّين ورسميين جزائريين في مشروع محطة تحلية المياه “سوق الثلاثاء” بتلمسان وترامواي مدينة ورقلة.
المصدر ذاته أكد أن القاضي “خوسي دي لا ماتا” كان قد تنازل عن القضية، بعد أن تعيينه الهيئة الأوروبيَّة للقضاء، لصالح القاضي “سانتياغو بيدراز”، علما ان خوسي دي لا ماتا كان قد صنف الأفعال المرتكبة ضمن جرائم الفساد الَّتِي يعاقب عليها القانون الإسباني.
و اضاف ذات المصدر، أن المملكة الإسبانية تشهد نقاشا معمقا، حول إصلاح المجلس العام للسلطة القضائية، نتج عنه تدخل المفوضية الأوروبيّة،التي حذرت حكومة بيدرو سانشيز من ضرورة «الحد من تأثير السلطة التنفيذية أو التشريعية على السلطة القضائية».
ومن المفارقات ، يضيف المصدر، التي أعقبت دخول إبراهيم غالي بوثائق مزورة ، صمت الطبقة السياسية الإسبانيّة باختلاف انتماءاتها السياسيية، وهو الأمر الذي لم يحدث خلال توقف طائرة “دبلسي رودريجيس”، نائبة الرئيس الفينزويلي، بمطار العاصمة الإسبانية مدريد.