24 ساعة ـ وكالات
تعرضت مسيرة الطلبة الجزائريين، خلال الثلاثاء 114، للحراك الطلابي، للمنع بالقوة من قبل قوات الأمن، التي قامت بإيقاف العشرات من المتظاهرين.
وقد تمت تعبئة قوات الشرطة بقوة من أجل منع هذه المسيرة، بشكل قاطع، وهي التي كانت تستقطب، على مستوى الجزائر العاصمة، كل يوم ثلاثاء، المئات من المتظاهرين السلميين، الذين يرددون شعارات مناهضة للنظام القائم.
وهكذا، تم إيقاف العديد من الطلبة ومناضلين سلميين وصحفيين، وكذا مواطنين بسطاء، باستعمال القوة، وجرى اقتيادهم باتجاه العديد من مراكز الشرطة الموزعة عبر ولاية الجزائر العاصمة، ومنها القبة وبراقي والحراش والدار البيضاء وزيرالدة أو عين البنيان.
ونقلت وسائل إعلام عن صحفيين وشهود عيان منعوا من تصوير عمليات الاعتقال أو تدخلات قوات الأمن العنيفة، أن هذا الموقف الراديكالي يجسد “إرادة جلية لإغلاق الفضاء العمومي أمام نشطاء الحراك”.
واعتبرت المصادر ذاتها، أن التدخلات العنيفة، ليوم أمس الثلاثاء، تنبئ عن اتخاذ إجراءات قمعية غير مسبوقة خلال المظاهرات الشعبية المقبلة، المنتظرة، بعد غد الجمعة، محذرة من أن الأجواء قد تشهد حالة من التوتر الشديد، على اعتبار أن مسيرات الجمعة تكون حاشدة وتعرف مشاركة كبيرة بالمقارنة مع المسيرات الاحتجاجية التي ينظمها الطلبة كل ثلاثاء.