24 ساعة _ متابعة
شكل الذكاء الاصطناعي وتأثيرات استعمالاته المحتملة على حقوق الإنسان، جوهر المشاورات الوطنية التي أطلقها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في أولى ندواته يوم الأربعاء المنصرم.
في هذا السياق أوضحت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن تخويل الخوارزميات وميكنزمات الذكاء الاصطناعي صلاحيات اتخاذ قرارات يمكن أن يكون لها تأثير أو تأثيرات على حياة الإنسان، يستأثر بحيز كبير من اهتمام المجلس الذي انخرط في نقاش دولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.
من جهته افتتح المجلس أولى ندواته عن بعد حول “الذكاء الاصطناعي والمواطنة الرقمية”، مستحضرا في هذا الصدد أربع محددات أساسية تهم الدفع بالتطور التكنولوجي واستخدامات الذكاء الاصطناعي بالمغرب، وفق مقاربة قائمة على حقوق الإنسان وتستحضر قيم المجتمع الديمقراطي، و دراسة آثار استخدام وتطوير الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان ومعالجتها، إلى جانب مسائلة الفاعلين المعنيين في ما يتعلق باستخدامات الذكاء الاصطناعي، ثم التمتع بالإمكانيات والفرص والمنافع التي يوفرها استخدام الذكاء الاصطناعي، وملاءمته بشكل يضمن الاحترام التام لحقوق الإنسان.
كما أن النقاش سلط الضوء على عدد من الانتهاكات المحتملة التي تهم الخصوصية، وحماية البيانات الشخصية، وحرية التعبير، والحماية من التضليل.