تزعم وثيقة جديدة ظهرت على السطح، من الوثائق السرية لوكالة المخابرات الأمريكية المركزية (سي.آي.إيه)، أن الزعيم النازي أدولف هتلر لم ينتحر بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وأنه عاش في كولومبيا لعدة أشهر في عام 1954.
وأفصحت الوثيقة، التي هي من وثائق اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، عن معلومات أدلى بها مخبر لصديقه عميل في (السي.آي.إيه)، واسمه الكودي هو “تشيملودي-3″، أن هتلر كان حياً بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف المخبر أن فيليب سيتروين، وهو عميل ألماني سابق في الخدمة السرية، كان على تواصل مع أدولف هتلر في مدينة طونجا في بوياكا، وهي إحدى إدارات كولومبيا.
وبحسب الوثيقة، فإن سيتروين أفصح أن الألمان المقيمين في بوياكا كانوا يتعاملون مع أدولف هتلر خلال إقامته هناك، أنه مازال الزعيم النازي، وكانوا ينادونه بـلقبه “فوهرر”، كما أنهم كانوا يؤدون التحية العسكرية له كلما مرّ عليهم.