حمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
أكد أعضاء حزب الاستقلال خلال المجلس الإقليمي المنعقد هذا يوم الأحد 2 ماي الجاري بمقر الحزب بقلعة السراغنة تحت شعار “الأداء الحزبي الجيد رهين بقواعد قوية ونخب مؤهلة” عن تعبئتهم الوطنية وتجندهم الشامل وراء جلالة الملك من أجل تحصين المكتسبات السياسية والدبلوماسية والأمنية والحزبية والشعبية الهامة التي حققتها قضية وحدتنا الترابية ويدعون لرفع منسوب اليقظة من أجل التصدي للخصوم وإحباط مؤامراتهم المغرضة واستفزازاتهم العدائية، مع استثمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لدعم قضية الوحدة الترابية بتنزيل فعلي للجهوية المتقدمة والحرص على انتداب نخب محلية مؤهلة قادرة على تقوية الجبهة الداخلية وأجرأة النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية العزيزة، ويباركون مضامين الورش الملكي الخاص بتعميم التغطية الاجتماعية باعتباره ثورة اجتماعية حقيقية نحو إحقاق الكرامة والعدالة والإنصاف الاجتماعي، ويحثون على تأمين مقومات تنزيله القويم بتوفير البيئة الملائمة لاحتضانه وتأطيره بجميع الآليات والشروط القانونية والمسطرية والبنيوية والتقنية والمالية والصحية والبشرية.
كما نوها المجتمعيين خلال هذا الجمع الذي ترأسه المفتش الإقليمي للحزب مرفوقا بالكاتب الإقليمي بمستوى ثقة قيادة الحزب في اختيارات المناضلين ويشيدون بقرار انتصارها لإرادة القواعد والاحتكام لصوتها ترسيخا لمسار الخيار الديمقراطي الذي ينهجه الحزب، ويحيون عاليا روح الحكمة والتبصر التي أبانت عنها قيادته في التجاوب التلقائي والإيجابي مع رغبة المناضلات والمناضلين في التغيير والتجديد، بتزكية العياشي الفرفار، وكيلا للائحة الحزب في الدائرة الانتخابية البرلمانية لقلعة السراغنة، ويدعمون ترشيحه في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. ويثمنون خطوات التنظيم الحزبي نحو تجديد النخب والانفتاح على فعاليات جديدة وفسح المجال أمام الشباب والنساء والأطر الحزبية والكفاءات الفاعلة والملتزمة للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
و تزامنا مع عيد العمال الأممي شددا تنظيم علال الفاسي على ضرورة مواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على شغيلتي القطاعين العام والخاص جراء الركود والأزمة الذي تعرفه الإدارة و نسيج الاقتصاد الوطني، مما يهدد بإفلاسه وبتسريح العمال و فقدان مناصب الشغل وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين. كما يدعون إلى دعم ومساندة مناضلي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في انتخابات المأجورين المقبلة.