24 ساعة ـ وكالات
منعت السلطات الجزائرية اليوم الثلاثاء، مسيرة الطلبة الخامسة عشرة بعد المائة بالقوة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، بالجزائر العاصمة.
ومنع أفراد الشرطة، الذين انتشروا بكثافة وسط الجزائر العاصمة، مسيرة الحراك الطلابي من الانطلاق. وبحسب مصادر إعلامية، فقد تم نشر قوات الأمن بأعداد غير مسبوقة بمختلف شوارع العاصمة.
من جهتها، ذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن مصالح الأمن قامت بإيقاف العديد من الطلبة، الذين تم اقتيادهم إلى مراكز الشرطة.
وفي مدينة بجاية (شرق) خرج الطلبة مجددا إلى الشارع، في إطار مسيرة الثلاثاء الـ115 لحراكهم.
وتظاهر آلاف الطلبة، رغم أنهم صيام، للمطالبة برحيل النظام القائم، وبالإفراج عن المتظاهرين الذين تم اعتقالهم خلال المسيرات السابقة، وعن كافة معتقلي الرأي القابعين في السجون الجزائرية.
كما جدد المتظاهرون، الذين جابوا العديد من شوارع المدينة، التعبير عن رفضهم المطلق للانتخابات التشريعية، المقررة في 12 يونيو المقبل.
ويقبع حاليا في السجون الجزائرية 66 من معتقلي الرأي، بسبب وقائع ترتبط بالحراك أو بالحريات الفردية.