24 ساعة ـ متابعة
أقحمت الرئاسة الجزائرية موضوع الصحراء المغربية، بشكل مفضوح، في المكالمة التي جمعت الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بنظيره الإيطالي، بالقول إنهما تطرقا خلال نفس المكالمة إلى “القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في صدارتها الوضع في ليبيا، منطقة الساحل، والصحراء، بما يعكس توافق مواقف البلدين في الملفات المشتركة، كما جرت العادة”.
أكدت الرئاسة الإيطالية أن رئيس الوزراء الايطالي قد ناقش خلال مباحثاته أول أمس الثلاثاء مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل، دون أي إشارة إلى نزاع الصحراء.
ويعتبر بيان الرئاسة الإيطالية بمثابة تكذيب لبيان رئاسة الجمهورية الجزائرية الذي قالت فيه، بأن الرئيس تبون قد ناقش مع رئيس الوزراء الايطالي مستجدات الوضع المرتبط بنزاع الصحراء.
وليست هذه المرة الأولى التي تعمل فيها الجزائر على ادعاء مناقشة نزاع الصحراء خلال مباحثات مسؤوليها مع مسؤولي الدول الأجنبية، فقد سبق لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية ان ادعت بأن الوزير صبري بوقادوم، قد ناقش نزاع الصحراء، خلال مباحثاته مع نظيره الأمريكي أنطوني بلينكن، وذلك قبل أن تسارع الخارجية الأمريكية إلى نفي الخبر، والتأكيد بأن مباحثات بلينكن وبوقادوم، اقتصرت على مناقشة الوضع في ليبيا والساحل، دون أي إشارة لنزاع الصحراء المغربية.