24 ساعة _ متابعة
على خلفية التوترات التي تعرفها العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا على خلفية استقبال هذه الأخيرة زعيم البوليساريو بهوية مزورة لما بررته بأسباب إنسانية قصد الاستشفاء، عرفت الساحة الإعلامية تصادمات بين فاعلين وصحفيين إسبان لفضح ممارسات اللوبي الجزائري وتغلغله داخل المجتمع الإسباني إعلاميا ومدنيا وبين زعماء ومواليي هذا الأخير.
في هذا الصدد وكرد على هذا التغلغل الإعلامي غرد الخبير السياسي الإسباني، والناطق الرسمي باسم المجموعة الدولية لدعم الصحراويين سابقا، بيدرو اكناسيو التاميرانو، مهاجما الصحفية الاسبانية سونيا مورينو والتي يعتبرها من الموالين للوبي الجزائري ويترجم ذلك اتهامها سياسيي وإعلاميي بلدها ببيع أنفسهم للمغرب، بوصفه إياها أنها تقمصت دور “الغراق في كل القضايا التي تهم المغرب، وادعت في كثير من خرجاتها بأن المغرب حاول استمالتها لكنها رفضت، لتتحول بعد ذلك إلى صحفية مهووسة بكل ما يهم تسويد صورة المغرب”.
وأضاف التاميرانو، الذي يقود مبادرة عالمية للم شمل الصحراويين بعدما فرقتهم و مزقتهم عمالة بوليساريو للجزائر ، في تغريدته:” اعتقدت أن الخلايا العصبية لهذه السيدة طبيعية ، لكنني كنت مخطئًا ، فهي بالتأكيد مشحونة بعجينة جزائرية بالإضافة إلى أنها لا تشعر بالخجل الشديد. يعتقد اللص أن الناس جميعا في نفس حالته”
وكانت الصحفية الإسبانية صونيا مورينو،غردت قائلة ،”عار على الإسبان المستضعفين والمبتزّين الذين يعملون لصالح اللوبي المغربي ، من الصحفيين إلى علماء السياسة ، لبيع ما يطلبونه منك: علاقات جيدة مع إسبانيا ، والسيطرة على القوارب ، والصحراء المغربية ، إلخ. هناك قائمة طويلة”
ويشار أن هجوم الفاعل السياسي بيدرو اكناسيو التاميرانو جاء بعد صمت طويل على وقاحة خدام الجزائر واللوبي الإسباني المتواطئ معها، فقد تحولت هذه الصحفية ٱلة خليفة للصحفي سامبريرو الذي تخصص في ابتزاز المغرب نيابة عن اللوبي المناهض لهذا البلد بالجارة الغربية على حد قوله.
ويسجل أن منسق المجموعة الدولية، “بيدرو أغناسيو التاميرانو” الخبير السياسي الإسباني، والناطق الرسمي باسم المجموعة الدولية لدعم الصحراويين سابقا تعرض للتهديد بالاغتيال من قبل بلطجية بوليساريو، وهو ما جعله يضع شكاية بهم و بزعيمهم الذي دخل اسبانيا متخفيا بتواطؤ جزائري إسباني.