24 ساعة _ متابعة
واجه الأطباء والممرضون قرار السلطات الصحية القاضي بعودة موظفي قطاع الصحة إلى مقرات العمل في ثاني أيام عيد الفطر، بالرفض معتبرين الأمر “استخفافا بتضحيات الشغيلة، ومصادرة للحق في العطل الدينية والسنوية”.
وقد فتحت مطالبة بعض مندوبيات وزارة الصحة الأطر التمريضية والطيبة بالرجوع إلى مقرات العمل الفرصة لتعالي أصوات نقابية مستنكرة طريقتها “غير المهنية وغير الرسمية من خلال رسائل نصية قصد الالتحاق بمراكز التلقيح، في غياب تام لأي مراسلة أو قرار رسمي”.
بناء على هذا قال المكتبان الإقليميان للكونفيدرالية الديمقراطية للصحة بطنجة إنهما فوجئا بتلقي الممرضين والأطباء رسائل نصية، صبيحة عيد الفطر، تدعوهم للالتحاق بالعمل وقطع العطلة، وكأن الأمر يتعلق بأشكال السخرة، معتبرين الأمر “تعسفا يتنافى مع القوانين المنظمة للعمل والرخص الرسمية”.
ووصف المكتبان النقابيان، في بلاغ لهما هذا القرار بـ”الهجمة الشرسة التي تستهدف مكتسبات الشغيلة الصحية”، مطالبين بالتراجع الفوري عن القرار وتوفير الأطقم الصحية الكافية لضمان استمرارية العمل وتحسين شروط اشتغال المهنيين.