24 ساعة ـ متابعة
نفت مصادر من المكتب الإسرائيلي للرباط أن يكون “سفير” إسرائيل، الذي تم وضعه على رأس مكتب الاتصال، قد غادر المغرب في ارتباط مع تطورات الأوضاع في المنطقة، وتزايد العنف بشكل كبير بعد الهجمة التي تعرض لها المسجد الأقصى، وما تلاها من ردود أدت إلى سقوط أزيد من 100 شهيد.
وقالت مصادر مطلعة إن الخبر الذي نشرته بعض وسائل الإعلان حول مغادرة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي الرباط لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن الرجل سافر يوم الثلاثاء بشكل روتيني و سيعود إلى المملكة، موضحة أن من خلفيات” سفره تعود لأسباب عائلية وهي مرض والده “.
وفي المقابل كتب ديفيد كوفرين، القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط التدوينة التالية:
اضطررت للسفر الى اسرائيل لأطمإن على الحالة الصحية لوالدي الذي يرقد بالمستشفى. اشكر كل اصدقائي اللذين آزروني وسألوا عن صحته. سوف ارجع للمغرب بعد عيد نزول التوراة ان شاء الله. اتمنى الصحة والسلام للجميع وكل عام وانتم بخير.
— Dr. David Govrin (@DavidGovrin) May 15, 2021
وكان الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أصدر تعليماته السامية بإرسال مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة. وتتكون هذه المساعدات الإنسانية من 40 طنا من المواد الغذائية الأساسية، وأدوية للحالات الطارئة والبطانيات. سيتم تسليم المساعدات الإنسانية بواسطة طائرات القوات المسلحة الملكية.
ويأتي قرار جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، كجزء من دعم المملكة المستمر للقضية الفلسطينية العادلة وتضامنها المستمر مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقد أدانت المملكة المغربية، بأشد العبارات، العنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي لا يؤدي استمراره إلا إلى توسيع الفجوة وتعزيز الحقد والتشويش على فرص السلام في المنطقة. إن المملكة المغربية، التي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، لا تزال مخلصة لالتزامها بتحقيق الحل القائم على الدولتين، تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن، من خلال إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.