شكل موضوع “الرؤية المندمجة لتنمية جهة سوس ماسة في أفق سنة 2035 : من أجل تنمية منسجمة ونمو شامل”، موضوع لقاء مناقشة نظم مساء أمس ، الجمعة، بمدينة أكادير من طرف مؤسسة التجاري وفابنك.
وتميز هذا اللقاء بمشاركة نخبة من المسؤولين الجهويين والفاعلين الاقتصاديين المحليين ، وأساتذة باحثين متخصصين في مجالات الاقتصاد والتنمية الجهوية ،
وذكر محمد بوبريك، المسؤول عن جهة الجنوب الغربي للتجاري وفا بنك، أن المؤسسة اختارت تنظيم هذا اللقاء حول مستقبل التنمية في سوس ماسة، اعتبارا لكون هذه الجهة تمتاز بدينامكيتها وحيويتها ، كما أنها تتوفر على الكثير من الإمكانيات والفرص التي تتيح لها إمكانيات تحقيق التنمية المنشودة.
ولاحظ بوبريك، أن جهة سوس ماسة تعرف في الوقت نفسه بعض المعيقات التي تحد من مجهودها التنموي في مقدمتها ندرة الموارد المائية، إلى جانب كونها مطالبة برفع بعض التحديات الأخرى المتمثلة على الخصوص في إدماج الشباب في الحياة النشيطة، وتجديد القطاعات التي تشكل العمود الفقري للنسيج الاقتصادي في الجهة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة تبادل خلالها المشاركون وجهات نظرهم وتصوراتهم المختلفة حول المقاربات التي من شأنها الإسهام في تحقيق تنمية اقتصادية منسجمة في جهة سوس ماسة، مع الأخذ بعين الاعتبار للمضامين الواردة في مخطط التنمية الجهوي في أفق سنة 2022، والذي تمت المصادقة عليه مؤخرا خلال إحدى الدورات العادية لمجلس جهة سوس ماسة.