24 ساعة – متابعة
منذ توليه رئاسة مجلس جهة الشرق ، تسببت شركة بيوي للأشغال و التي تعود ملكيتها لرئيس المجلس عبد النبي بعيوي في مقتل 7 أشخاص في حوادث مختلفة .
فبعد حادثة السير الخطيرة التي ما زالت مسجلة في الأذهان و التي وقعت بين زايو وبركان، وبالضبط بجماعة بوغريبة ، أدت إلى وفاة 5 أشخاص كانوا على متن سيارة أجرة من النوع الكبير بسبب الإختلالات المرصودة على مستوى الطريق الوطنية و التي تتجلى في عدم استعمال علامات التشوير الطرقي و ضعف الإنارة العمومية بالورش .
كما أفاد مصدر مطلع بأن بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق كان السبب أيضا وراء انتحار المقاول المعروف بوجدة و المسمى قيد حياته ب ( ع . ح ) الفائز بصفقة الأكشاك بالجهة ، حيث ساهم تهاون و تماطل الرئيس و عدم أدائه لمستحقاته المادية في ضائقة مادية بسبب تراكم الديون عجلت في وفاته منتحرا غفر الله ليده .
قبل أن تستيقظ ساكنة جماعة بني فراسن بإقليم تازة اليوم على فاجعة وفاة شاب في مقتبل العمر يدعى كريم اللباز و هو تلميذ بإعدادية بني فراسن، غرقا في حفرة كبيرة تركتها شركة الأشغال العمومية “بيوي” بواد زروال المتواجد بين دواوير “أولاد عامر” و”أولاد بوجمعة” و”سيدي عبد الله الغازي”، كانت تستغلها لاستخراج الرمال لمشروع “ترقيع” الطريق الجهوية الرابطة بين بني فراسن ووادي أمليل.
هذا المقلع الذي كان موضوع شكايات لساكنة المنطقة وجهتها إلى ممثلي السلطات المحلية بالجماعة.
لذا يتساءل الرأي العام الوطني عن من يحمي عبد النبي بعيوي الذي تمت إدانته شهر مارس من سنة 2019 بسنة سجنا نافذا ، من طرف غرفة الجنايات الاستئنافية (قسم جرائم الأموال) بفاس، بعد ضلوعه في ملفات فساد مالي ، كما يؤكد الرأي العام المحلي و الوطني كذلك أن حماة عبد النبي بعيوي يساهمون بشكل جلي في إراقة دماء رعايا صاحب الجلالة بمختلف ربوع الوطن .
فهل يا ترى ضحايا شركة رئيس مجلس جهة الشرق سينفضون غبار الخوف و يتوجهون إلى القضاء لرفع شكايات بالقتل الغير العمد الناتج عن تهاون و استهتار موظفي الشركة بأرواح و حياة المواطنين ، لاعتقادهم أن رئيس الجهة و موظفي شركته لن يطالهم العقاب و لا الحساب ، و هل النيابة العامة الكفيلة بضمان الحق المدني ستتحرك لإنصاف الضحايا و عائلاتهم نظرا للمسؤولية الملقاة على عاتقهم أما الله و صاحب الجلالة .