24 ساعة _ متابعة
ترأس وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز الرباح أول أمس الخميس 20 ماي 2021، الاجتماع الأول الذي انعقد عن بعد، للجنة تحكيم جائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الثالثة عشرة .
وشكل هذا الاجتماع حسب بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن_ قطاع البيئة ، فرصة لتقديم أعضاء اللجنة والاتفاق على منهجية العمل من أجل الشروع في دراسة وتقييم الترشيحات المتوصل بها والتي بلغ عددها الإجمالي 129 ترشيحا.
وأبرز ذات المصدر أن تركيبة هذه الترشيحات شملت 45 ترشيحا في ميدان البحث العلمي والتقني و 39 ترشيحا في مجال العمل الجمعوي ، و 25 ترشيحا في ميدان الإعلام ، و 7 ترشيحات فيما يخص مبادرات المقاولات ، و 4 ترشيحات بالنسبة لمبادرات الجماعات الترابية، في حين لم ينضم أي ترشيح بالنسبة لفئة مثالية الإدارة .
وفي كلمة له بهذه المناسبة ، رحب الوزير بأعضاء اللجنة وهنأهم على تعيينهم في الهيئة ، وذكر بأهداف الجائزة المتعلقة بتثمين المبادرات التي تساهم في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في مجموعة من المجالات ذات العلاقة بالبحث العلمي والتقني ، والإعلام ، والعمل الجمعوي ، ومبادرات المقاولات ، ومبادرات الجماعات الترابية ومثالية الإدارة .
وأشار الوزير أيضا في ذات السياق ، إلى الأهمية الكبيرة لهذه الجائزة ، التي تحمل اسما عظيما ، ألا وهو إسم المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ، والتي شهدت مسارا متميزا ، تمثل في تنظيم 12 دورة ، مكنت من تتويج حوالي 82 فائزا .
وأكد عزيز رباح أن تنظيم الدورة 13 هذه السنة ، يندرج في إطار الدينامية الكبيرة التي تعرفها المملكة في مجال البيئة والتنمية المستدامة تحت التوجيهات الملكية السامية، ولم يفته إلى جانب ذلك التنويه بالكم الهام المتوصل به من الترشيحات رغم الظرفية الراهنة التي تعرفها البلاد والمرتبطة بالجائحة. كما لفت إلى أن هذا الإقبال على المشاركة يعد مؤشرا على زيادة الوعي البيئي بالمغرب.
تجدر الإشارة إلى أنه تم مؤخرا تعديل القرار المنظم للجائزة بإضافة مجال جديد يتعلق بمثالية الإدارة لخلق التنافسية بين الإدارات العمومية على الصعيد الوطني والترابي من أجل تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ، تنفيذا للتوصيات الصادرة عن الاجتماع الأول للجنة الوطنية للتنمية المستدامة المتعلقة بتفعيل مضامين ميثاق مثالية الإدارة لتحقيق التنمية المستدامة