24 ساعة ـ متابعة
في تصريحات لـصحيفة “إل باييس” ، الإسبانية، أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا أن إسبانيا لم تبحث أبدًا عن هذه الأزمة مع المغرب “ولا تغذيها” وأن ما تريده هو تركها وراءها في أسرع وقت ممكن.
وأكدت أن إسبانيا محترمة في علاقاتها مع جميع الدول ، “لكننا نطلب أيضا أن يكونوا محترمين معنا” ، وأقرت بأن الأزمة مع المغرب “لم تنته بعد”.
وقررت أنها لن ترد بـ “المبادرات العدائية التي تأتي من الجانب الآخر للمضيق” ولن تستدعي سفيرها في الرباط للتشاور.
بالنسبة لوضع رئيس جبهة البوليساريو إبراهيم غالي فقد قالت غونزاليس لايا أن عليه مواجهة القضية المرفوعة ضده أمام المحكمة العليا الإسبانية بعد أن يتعافى. كما أضافت أنه “بعد أن يتعافى سيعود لبلاده و في تلك الأثناء سيواجه سلسلة من الدعاوى القضائية”.
و كشفت صحيفة “إل باييس” على أنه عندما أذنت الحكومة الإسبانية بنقل غالي ، حذرت الجزائر من وجود شكاوى ضد غالي وأنه لن يتمتع بأي نوع من الحصانة من العدالة. وقد رفض بيدراز حتى الآن الأمر بإجراءات احترازية ضده ، لكن يمكنه فعل ذلك عندما يتلقى إفادة ضده ، و أشارت الصحيفة إلى أنه إذا غادر غالي إسبانيا دون الإدلاء بشهادته أمام القاضي ، فيمكن إصدار أمر اعتقال من خلال الإنتربول. وهو ما سيكلف و رئيس جبهة البوليساريو الكثير.
وتزعم مصادر حكومية أن “الأمر ليس متروكًا لنا لاتخاذ قرار بشأن ذلك” ، “كان التزامنا بعلاجه ،يجب أن يحل القضايا المتعلقة بالعدالة بواسطته “.