أسامة بلفقير – الرباط
يواجه إبراهيم غالي، زعيم ميليشيات البوليساريو اتهامات خطيرة ولا تتقادم أمام القضاء الإسباني. ففي عدد من الملفات المتعلقة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتعذيب، يواجه غالي اتهامات تتعلق بارتكاب أعمال إرهابية، إذ أن الرجل متورط في قتل ثلاثين صيادا من الكناري.
في زمن الحرب المفتوحة بين المغرب والبوليساريو، ارتكبت الأخيرة الكثير من الفضائع، وكان من ضمن مرتكبيها الجلاد إبراهيم غالي، إذ هناك شكايات عديدة قدمت ضده بشأن تعذيب معتقلين في معتقل سري بالجزائر.
وتتهم الصحراوية خديجة محمود محمد زبير غالي بالاغتصاب والاعتداء الجنسي. وقد كان غالي هاربا من العدالة الإسبانية. ذلك أنه ظل إلى حدود 2008 ممثلا للميليشيات في إسبانيا، لكنه سيضطر ابتداء من هذه السنة إلى الفرار إلى الجزائر هربا من الدعاوى القضائية التي قدمت ضده أمام القضاء الإسباني.