أسامة بلفقير – الرباط
ساعات قبيل مثول زعيم الانفصاليين ابراهيم غالي أمام القضاء الإسباني، غدا الثلاثاء، خرج وزير الخارجية ناصر بوريطة، ليؤكد على أن هذا الاستدعاء هو تطور لاحظته المملكة، وهو يؤكد مرة أخرى، ما سبق للمغرب أن قاله، حول إستقبال مدريد، على أراضيها، عن قصد وبطريقة احتيالية وخفية شخصًا ملاحقاً من طرف العدالة الإسبانية بسبب الشكاوى المقدمة.
وشدد بوريطة على أن هذا المظهر يؤكد مسؤولية إسبانيا تجاه نفسها، لأن ضحايا ما يسمى “غالي” هم في الغالب من الإسبان، وبالتالي ، فإن هذا الظهور يشكل بداية أول اعتراف بحقوق الضحايا والمسؤولية الجنائية لهذا الفرد من طرف العدالة والحكومة الإسبانية.
وأشار هذه المرة الأولى التي يستدعي فيها القضاء الإسباني هذا الشخص ويحاكمه بارتكاب جرائم خطيرة، مشيرةً إلى أن هذه ليست سوى الشكاوى التي ظهرت في حق هذا المجرم، بل هناك عشرات الشكايات حول ما يحدث لكل الأطفال والنساء والرجال الذين عانوا ويلات “البوليساريو” بمخيمات المحتجزين فوق التراب الجزائري.