24 ساعة ـ متابعة
عقبت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، قبل قليل من مساء يومه الإثنين 31 ماي الجاري، على التصريحات اللامسؤولة لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والتي جاءت عقب بيان اول للوزارة.
واكدت الخارجية المغربية أن “المغرب غير معتاد على الانخراط في جدل حول تصريحات كبار المسؤولين في دول أجنبية. إلا أن تعليق رئيس الحكومة الإسبانية اليوم ، برفض البيان المغربي وربطه بالهجرة” ، يثير مفاجأة كبيرة، داعية إياه إلى الإيضاحات اللازمة.
و أضافت وزارة الخارجية، ان جميع التصريحات الأخيرة من المسؤولين الدبلوماسيين المغاربة ، بمن فيهم الوزير وسفير جلالة الملك في مدريد والمدير العام ، لا تذكر قضية الهجرة بأي شكل من الأشكال.
وكشفت الوزارة في ردها على بيدرو سانشيز، أن بيان وزارة الخارجية اليوم الإثنين ، الذي تناقلته وسائل الإعلام الإسبانية على نطاق واسع ، لا يتناول إلا بإيجاز قضية الهجرة ، ويذكر بالتحديد التعاون الجيد. لذلك من المشروع أن نتساءل عما إذا كان رئيس الحكومة الإسبانية قد قرأ بشكل صحيح البيانات المختلفة المتأصلة في هذه الأزمة ولا سيما بيانات اليوم.
وشدد بيان وزارة الخارجية المغربية، أنه ليس من مسؤولية المسؤولين الأجانب تحديد الوزير المغربي الذي ينبغي أن يتحدث في أي مواضيع، ففي المغرب ، تهتم بإدارة الأزمة العديد من مؤسسات الدولة وإداراتها، بما في ذلك وزارة الشؤون الخارجية التي لا تتحمل إلا في إطار صلاحياتها الموقف الوطني على المستويين الدبلوماسي والإعلامي.
واكد البيان أن المغرب يشدد مرارا أن الأزمة الثنائية ليست مرتبطة بمسألة الهجرة، مضيفة أن نشأة الأزمة والأسباب الكامنة وراءها معروفة الآن ، لا سيما في الرأي العام الإسباني، كما لا ينبغي أن يكون ذكر الهجرة ذريعة لصرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية للأزمة الثنائية.