أسامة بلفقير _ الرباط
صفعة جديدة تتلقاها الجزائر، لتكشف فشل كل المناورات الساعية إلى محاصرة المملكة إقليميا. فقد أعلنت وزارة الخارجية المغربية أن المحادثات الليبية حول التعيين في مناصب سيادية ستُستأنف الجمعة في الرباط، استكمالا لجلسات التفاوض التي استضافتها المملكة وشارك فيها ممثلون عن طرفي النزاع في ليبيا.
وأوضحت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، أن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا (غرب) خالد المشري ورئيس البرلمان الليبي في طبرق (شرق) متواجدين في الرباط للمشاركة في المحادثات التي لم تحدد آليتها بعد.
وتشمل المناصب التي سيتم البحث فيها خلال المحادثات: حاكم المصرف المركزي، المدعي العام ورؤساء هيئة الرقابة الإدارية، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والمفوضية العليا للانتخابات والمحكمة العليا.
وبعد جولات محادثات عدة في المغرب، فُتح في يناير باب الترشّح للمناصب السيادية التي لطالما انقسمت بشأنها السلطتان المتنافستان.