24 ساعة ـ متابعة
أكد علي بلحاج القيادي الإسلامي بجبهة الإنقاذ الإسلامي في الجزائر، أن إبراهيم غالي، الذي قام الرئيس الصوري للجزائر، عبد المجيد تبون، بزيارته بالمستشفى العسكري، قيادي انفصالي، مشيرا إلى أن تبون ليس إلا دمية في يد الجنرالات الذين يوجهونه أنى شاءوا.
وانتقد بلحاج، الذي حل ضيفا على قناة المغاربية أول أمس الأربعاء، النظام العسكري الجزائري، الذي يضطهد الأحزاب السياسية والمعارضين والحراك الذي يعتمل في الشارع الجزائري منذ أكثر من 3 سنوات، معتبرا أن هذه الزيارة التي رافقه فيها رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، والتصريحات التي أدلى بها في تلك الزيارة، دليل على أن النظام السياسي في الجزائر لا يمكن أن يتجاوز الحدود التي يرسمها لها العسكر.
وتجدر الإشارة إلى أن جبهة الإنقاذ الإسلامي، من التنظيمات السياسية الجزائرية، التي تعتبر أن النزاع في الصحراء المغربية مفتعل، وصرحت في كثير من المناسبات، أن إدامة الخلاف بين المغرب والجزائر بشأن الصحراء المغربية لا يخدم أي طرف في المنطقة ويعيق التقدم والتطور في شمال إفريقيا.