24 ساعة _ متابعة
توجه الوزير والقيادي في حزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، اليوم السبت، بوابل من الهجوم على حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيسه عزيز أخنوش، من منطلق أن هذا الأخير يستخدم “منشطات” سياسية لمحاولة الفوز بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ومن نقطة اطلاق أخنوش برنامج حزبه الانتخابي، مدينة أكادير قال رباح، خلال مشاركته بالحملة الوطنية لشبيبة حزبه، إن البيجيدي قد اجتمع عليه المال والإعلام والقاسم الإنتخابي والعتبة لمحاولة هزيمته في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى عودة تشكل تجمع G8، للأحزاب المناوئة له.
وصرح الرباح، بإن حزبه لم يدخل السياسة ليسترزق بها أو ليغتني منتخبوه، مضيفا “بالإمكان أن نرتبك بأخطاء إدارية لكن لا يمكن أن نخون أبدا الأمانة ولا نسرق المال العام ولا نسترزق على حساب المواطنين لصناعة المال الثروة”.
وفي هجوم مباشر للوعود التي أطلقها أخنوش، خلال الأسبوع الجاري قال رباح إن من يحنو على المغاربة لا يرفع عليهم أسعار المحروقات، ولا يستغل حرية الأسعار من أجل ذلك.
مضيفا إن حزب أخنوش وقيادييه الذين يمتلكون أكبر الشركات مسؤولون عن الزيادات في أسعار المحروقات و المواد الغذائية، معتبرا أن من يهتم لأمر المغاربة لا يقدم على هذه الزيادات ثم يأتي بقرب الانتخابات “ليمنحهم قفة بـ200 درهم”.
وأبرز ذات المتحدث أن هناك عودة لتشكل التجمع الحزبي G8، لمواجهة حزبه، مضيفا بأن منتخبي هذا الأخير يتعرضون لضغوطات وإغراءات للإبتعاد عنه، فيما وصف حزب التجمع الوطني للأحرار بأنه النسخة الجديدة من الأصالة والمعاصرة، التي يراد أن تواجه البيجيدي.
وبناء على هذه المعطيات اعتبر رباح، أن البيجدي قد اجتمع ضده المال والإعلام والقاسم الانتخابي والعتبة، لمحاولة هزيمته، معتبرا أن تحالف الأحزاب ضده لن يخسره شيء لا اجتماعيا ولا سياسيا.
ولم يقف الرباح عند هذا الحد بل انطلق في اتهام أخنوش باستخدام “الدوباج السياسي”، متسائلا عن مصير الأطر والمهندسين الذين تم جمعهم في مراحل سابقة، ثم تم التخلي عنهم مع قرب الإنتخابات بـ”كراء مرشحين وسرقة آخرين من أحزاب أخرى” حسب وصفه.
وعلى صعيد آخر قال رباح إن البيجدي حزب يتحمل مسؤولياته، ويتقبل أشياء لا يقتنع بها، في سبيل مصلحة الوطني، مشيرا إلى الإتفاق الثلاثي مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، والذي أفضى إلى الاعتراف بمغربية الصحراء مضيفا “قمنا بذلك رغم قناعاتنا المضادة فيما يتعلق بما يتعرض له الشعب الفلسطيني.