24 ساعة ـ متابعة
تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالمملكة المغربية، بالتعاون مع وزارة الطاقة الهندية، فعاليات المنتدى العربي الهندي الأول في مجال الطاقة، يومي ثامن وتاسع يونيو الجاري، عن طريق تقنية الاتصال المرئي.
وذكرت الجامعة العربية في بيان اليوم الإثنين أن المؤتمر سيعرف مشاركة عدد كبير من المسؤولين الحكوميين في قطاع الطاقة، ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، والمديرين التنفيذيين في المؤسسات والشركات العامة والخاصة، والخبراء الإقليميين والدوليين، سعيا لتبادل الخبرات في مجال الطاقة.
وبحسب البيان، فإن المنتدى الذي يجتمع في ظل ظروف صحية صعبة، ي عد مؤشرا على استعداد الجانبين العربي والهندي لتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة.
وسجل البيان أن حجم التبادل التجاري بين العالم العربي وجمهورية الهند بلغ نحو 162 مليار دولار عام 2019. وقال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية كمال علي حسن، إن إقامة هذا المنتدى في دورته الأولى هو مناسبة لتفعيل آليات التعاون العربي الهندي في مجال الطاقة، التي أ طلقت في دجنبر 2008، نظرا لما تشكله من ركيزة أساسية للتعاون الدولي منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الهند والدول العربية في منتصف القرن الماضي. وذكر باستراتيجية قطاع الكهرباء والطاقة في الدول العربية التي تهدف إلى التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال الحيوي، وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية وفق ما تنص عليه الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة.
كما أبرز الاهتمام الذي توليه الدول العربية لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات المنطقة العربية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ومن بينها إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الأخضر تماشيا مع التوجه العالمي في هذا المجال.
وأبدى كمال علي حسن ترحيبه بالتعاون مع الشريك الهندي في جميع محاور المنتدى المتمثلة في مشاريع الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، مؤكدا أن هناك العديد من الفرص للتعاون وتنفيذ مشاريع مشتركة مع الشركات الهندية نظرا لما تمتلكه من خبرات عالية في العديد من المجالات وخاصة الطاقات المتجددة، والكهرباء و الانتقال الطاقي، والطاقة النووية (توليد الكهرباء والتدريب)؛ والنفط والغاز الطبيعي.