24 ساعة ـ متابعة
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس، مباحثات هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية والتجارة بجمهورية هنغاريا بيتر زيجارتو.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن الوزيرين أشادا بالعلاقات الممتازة بين البلدين، والتي ما فتئت تتطور وتتنوع منذ الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى هنغاريا سنة 2016.
وأضاف المصدر ذاته، أن توطيد العلاقات مع هنغاريا، العضو في مجموعة (فيشغراد)، يتماشى تماما مع رؤية جلالة الملك الرامية إلى تنويع الشراكات داخل الاتحاد الأوروبي.
وسجل أن الدينامية بين البلدين تشهد في الوقت الراهن طموحا جديدا بفضل الإرادة المشتركة لتنويع مجالات التعاون الثنائي وإرساء نموذج للشراكة الاستراتيجية، يقوم على سياسة الجوار الجديدة للاتحاد الأوروبي التي يحتل فيها المغرب مكانة مرجعية.
من جهة أخرى، إتفق الوزيران على العمل سويا بإتجاه مناطق أخرى، مع تثمين المؤهلات التي يزخر بها المغرب كبوابة للدخول إلى إفريقيا، وتلك التي تتوفر عليها هنغاريا بغعتبارها بوابة لأوروبا الوسطى.
كما أشاد زيجارتو بالتدبير النموذجي للمغرب لجائحة كوفيد-19، ولا سيما نجاح حملة التلقيح، التي تعكس جدية ومصداقية المملكة كشريك يحظى بالمصداقية على الساحة الدولية.
وجددت هنغاريا دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، وللجهود المبذولة تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ومستدام لقضية الصحراء، قائم على التوافق..
وأبرز البلاغ أن المغرب وهنغاريا أكدا على دورهما الإيجابي والبناء في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم في إقليميهما، كما عبرا عن التزامهما بهذه المبادئ، وكذا بالتسوية السلمية للنزاعات واحترام الوحدة الترابية وسيادة الدول.