24 ساعة _ متابعة
أشادت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي بقرار الملك محمد السادس، القاضي بعودة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم والموجودين في وضعية غير نظامية في بعض دول الاتحاد الأوروبي.
وذكر بلاغ للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في هذا السياق أن هذا القرار يندرج في إطار جهود المملكة واستراتيجيتها الإنسانية للتعاطي الأمثل مع قضية الهجرة في الفضاء الأورو-إفريقي وتعزيز حماية وحقوق المهاجرين.
وأضافت نفس الجهة أن هذا القرار يعبر أيضا عن التزام المغرب وانخراطه الفعلي في تعزيز آليات التشاور والحوار والشراكة مع دول الاتحاد الاوربي لإيجاد تسوية إنسانية ونهائية لوضعية هؤلاء القاصرين.
وبهذه المناسبة ثمن الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، هذا القرار الهام الذي من شأنه أن يساهم في توطيد علاقات حسن الجوار والثقة المتبادلة بين المغرب وشركائه الأوروبيين في مجال معالجة الهجرة بشكل يسمح بحماية حقوق المهاجرين، وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في الفضاء الأورو-إفريقي، داعيا إلى مواصلة الحوار البناء من أجل التعاون في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة المغربية و دول الاتحاد الأوروبي المعنية باعتبار المغرب شريكا أصيلا وفاعلا محوريا في ترسيخ قيم السلام والاستقرار والتعايش في العالم.