24 ساعة ـ متابعة
باشرت القوات المغربية والأمريكية وباقي القوات الأجنبية المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي 2021” في نسختها 17، يوم أمس الأربعاء، باشر عمليا تدريباتها في منطقت المحبس بحضور قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” وقادة عسكريين في القوات الأمريكية والقوات المسلحة الملكية وحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
و انطلقت هذه التدريبات المشتركة، فعليا يوم أمس الأربعاء، بواسطة المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، إلى جانب عمليات الإنزال الجوي بواسطة المظليين، حيث شرعت الجيوش المشاركة في الاشتغال على محاكاة سيناريو التصدي الميداني لتسلل عناصر معادية إلى الأراضي المغربية، على أن تشمل التدريبات أيضا عمليات برية بواسطة الدبابات والمدرعات والمدفعية الثقيلة والذخيرة الحية تمتد طيلة 36 ساعة، إلى جانب مناورات جوية بواسطة طائرات مقاتلة.
وتعتبر النسخة 17 من مناورات الأسد الإفريقي، تأكيدا جديدا على تمسك واشنطن باعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، وهذه هي المرة الأولى التي تشمل فيها مناورات الأسد الأفريقي الأقاليم الصحراوية، بل إن الموقع الذي وقع عليه الاختيار قريب جدا مع الحدود الجزائرية، وتحديدا ولاية تندوف التي توجد بها مخيمات الصحراويين ومواقع قيادة مسلحي جبهة “البوليساريو”.