24 ساعة – متابعة
غرقت سفينة تابعة لأسطول الصيد في أعالي البحار يوم أمس الأربعاء التاسع من يونيو الحالي، بميناء مدينة أكادير في ظروف وصفت بالغامضة، الشيء الذي خلق استنفارا واسعا بين السلطات المحلية وعناصر الدرك والأمن بموقع الحادثة.
وحسب المصادر محلية، فإن السفينة المسماة “إبن سينا”، كانت محملة بأزيد من 200 طن من “الغازوال” و10 أطنان من الزيوت، ما نجم عنه تداعيات خطيرة على البيئة، نتج عنه مجموعة من الأضرار المادية إلى جانب أضرار وُصفت بالتقنية بعد أن انحدرت على مستوى الرصيف رقم 6، ما جعل الجهات المختصة تسارع الخطى من أجل الوقوف عند هذا الأمر، وكشفت ذات المصادر، أن هذه السفينة، تعود ملكيتها لأحد المستثمرين الجدد في مجال الصيد في أعالي البحار، بعدما اشتراها من شركة “مارونا”،
هذا وقد عرف الميناء استنفارا لمختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بعد غرق السفينة المحملة بكمية مهمة من المواد البترولية، باشرت المصالح المختصة ورجال الدرك الملكي، تحقيقاتها الرامية إلى معرفة أسباب وحيثيات هذه الواقعة، كما أعطيت أوامر برفع السفينة وإرجاعها إلى وضعها الطبيعي، سيما وأن موقع الحادثة على مقربة من مكان رسو سفن الصيد ويحاذي شاطئ أكادير، قبل أن تردف إن غرق السفينة قد يشكل خطرا بيئيا على الشاطئ بسبب تسرب الزيوت والغازوال.