24 ساعة _ متابعة
ارتباطا بالمستجدات المتعلقة بالحالة الوبائية للمملكة علق البروفيسور ورئيس اللجنة العلمية لفيروس كورونا، عز الدين الابراهيمي، على تفاعل المغاربة مع عدد من الإجراءات والقرارات المعلن عنها.
وقال الابراهيمي في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك”: “بعد القرارات الأخيرة، طرحت العديد من الأسئلة… و مرة أخرى و بدون المس بصلاحيات مدبري الأمر العمومي…. فأنا أدون اليوم كمواطن مغربي غيور على بلده”.
بالفعل، يقول الابراهيمي، فقد أظهر كثير من المغاربة امتعاضهم من العديد من القرارات و عدم تفهمهم لها و كأن المغرب يضمر الضغينة و الحقد لمواطنيه و لاسيما خارج أرضه… و هنا يجب أن نؤكد أنه عكس ذلك فالمغرب مشتاق لكم و يود أن يراكم في بلدكم هذا الصيف…. ولكن عنوان هذه المرحلة المفصلية هي الحيطة و الحذر و عدم إهدار المكاسب المحققة لحد الأن و المجازفة بها ….شريطة الإنصات لنبض الشارع و تساؤلاته و التواصل معه إذا كان في القرار لبس… و تعديله إذا كان القرار غير مناسب….و تكييفه و أجرأته إذا كان القرار ليس عمليا…… تاواحد ماباغي خدمة لا في المغاربة ديال الداخل و لا ديال الخارج….”.
ولكن قبل ذلك، يضيف البروفيسور المغربي، و جب توضيح المبادئ التالية تنبني عليها المقاربة الآنية: المغرب لم يخرج بعد من الأزمة، وسنخرج بالتدرج من الأزمة كما دخلناها بتخفيف تدريجي للإجراءات الحالية، وبالاستمرار في مرونة تطبيق القرارات لتكييفها محليا و جهويا ووطنيا و دوليا، مع تحيين كل قرار في أي وقت للتكيف مع المتغيرات أو إذا ما استعصى التطبيق.