24 ساعة – متابعة
بعد الرسالة التي وجهها مصطفى الرميد لأعضاء حزب العدالة والتنمية، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي، والتي أشار فيها إلى أن غيابه عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وجميع أنشطة الحزب في المرحلة السابقة راجع لأسباب صحية، ولأسباب أخرى لم يفصح عنها، قام وفد من الأمانة العامة للحزب، بزيارة الرميد في بيته بالدار البيضاء، من أجل إقناعه بالتراجع عن استقالته من الحزب واعتزال العمل السياسي والحزبي.
وكانت الأمانة العامة لحزب المصباح قد رفضت استقالة الرميد، واتفقت على تنظيم زيارة له، لإقناعه بالتراجع عنها، وقالت في بيان لها يوم أمس، أنه بخصوص ما عبر عنه الرميد من رغبة في الابتعاد عن العمل السياسي والحزبي”، تعلن الأمانة العامة “تشبثها بالأخ الرميد واعتزازها وتثمينها لنضاله وإسهاماته السياسية والوطنية”، وتدعوه إلى الاستمرار في القيام بمهامه النضالية والحزبية والسياسية الفاعلة في “تدعيم الأدوار الإصلاحية التي يضطلع بها الحزب”.
وكان الرميد قد وجه رسالة يوم السبت الماضي إلى أعضاء العدالة والتنمية قال فيها “وبعد، فقد غبت عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب طوال المرحلة السابقة لأسباب صحية ولأسباب أخرى لا حاجة لذكرها.” وأضاف ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان “ونظرا للاتصالات والتساؤلات التي أعقبت نشر خبر حول الموضوع، فإني أؤكد أني قررت أن أتوجه اليكم جميعا بالتحايا والشكر على ثقتكم في أخيكم طوال السنين السابقة، مقدرا أهمية ما أنجزناه جميعا في خدمة المجتمع والدولة، داعيا الله تعالى أن يوفقكم ويكلل مساعيكم في الإصلاح بكل سداد ونجاح.