24 ساعة – متابعة
أشار موقع “ميديا بارت” الإخباري الفرنسي، أنه في الوقت الذي قام أغلب النواب الأوروبيين خلال الأسبوع الماضي وتصويت على قرار يأسف لاستخدام المغرب لملف المهاجرين كوسيلة ضغط على إسبانيا، نجد أن أعضاء البرلمان الأوروبي الفرنسيين يشكلون مجموعة لوحدها، حيث صوت ضد القرار 64 برلمانيا فرنسيا من بين 79 نائبا صوتوا ضد القرار أو امتنعوا عن انتقاد المغرب.
ويأتي القرار الذي تبناه البرلمان الأوروبي بعد ضغوط من النواب الإسبان في العاشر من الشهر الجاري حيث صوت لصالحه 397 نائبا، فما رفضه 85، وامتنع عن التصويت 196 بعد شهر من أحداث سبتة.
ويرفض النص القرار، استخدام المغرب لمراقبة الحدود والهجرة كوسيلة للضغط السياسي. ويعتبر أن الرباط انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، بسبب وجود حوالي 1200 قاصر غير مصحوبين بذويهم. ومن من خلال هذه العملية، ويرسل البرلمان بالتالي دعما قويا لإسبانيا بقيادة بيدرو سانشيز. خاصة وأن المجموعات الأربع الرئيسية في البرلمان قد صادقت على مبدأ قرار الطوارئ، لكن الفرنسيين لم يحذوا حذوهم.