أسامة بلفقير – الرباط
زلزال مدو هز نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية. فقد تلقت هذه النقابة هزيمة مدوية في انتخابات الموظفين المنظمة يوم أمس، ما بات يهددها بالابتعاد عن مربع المركزيات النقابية الأكثر التمثيلية التي تجالس الحكومة من أجل المشاركة في مفاوضات الحوار الاجتماعي.
الأخبار القادمة من بعض القطاعات تؤكد أن هذه النقابة أصيبت بخيبة أمل كبير، في وقت تعيش قيادة “البيجيدي” حالة استنفار كبرى باعتبار أن نتائج النقابة تحمل إشارات قوية ودالة على أن الحزب يتجه لحصد نتائج مخيبة لآماله. وأظهرت النتائج أنه في قطاع الصحة مثلا، تذيلت النقابة ترتيب النتائج المحصل عليها، إذ لم تتجاوز عدد المقاعد 28 مقعدا.
مصادر مقربة من النقابة وصفت النتائج بـ”الصادمة” و”غير المتوقعة”، مشيرة إلى أن قيادات النقابة يعقدون اجتماعات لتقييم الوضع على اعتبار أن الأمور تسير بشك دراماتيكي قد يؤدي إلى فقدان النقابة لوضعها كمركزية نقابية.