24 ساعة – متابعة
اختارت الأمم المتحدة المغرب ضمن “الأبطال العالميين” الثلاثين لحوار الأمم المتحدة رفيع المستوى حول الطاقة، وهو اجتماع قمة سينعقد في شتنبر المقبل بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة.
وأشارت إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية إلى أن الأبطال العالميين سيعملون على زيادة الوعي بالالتزامات، كما سيساعدون على توجيه خطة عمل عالمية لتحقيق الطاقة النظيفة للجميع بحلول عام 2030 ، وبالتالي بلوغ الهدف رقم 7 من أهداف التنمية المستدامة بحلول الموعد النهائي المتفق عليه وتحفيز العمل المناخي ، وتسريع الجهود لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وهو هدف رئيسي للأمم المتحدة هذا العام.
ومن بين المواضيع الخمسة المحددة للحوار، هناك ثلاثة أهداف منها تهم إحراز تقدم كبير في الولوج إلى الطاقة، والانتقال الطاقي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال انتقالات عادلة وشاملة للطاقة، بينما يركز الموضوعان الأخيران، وهما شاملان لعدة جوانب، على كيفية تحقيق هذه الأهداف الحاسمة من خلال الابتكار والتكنولوجيا والمعطيات، والتمويل، والاستثمار.
وبحسب الأمم المتحدة سيضطلع الأبطال العالميون كذلك بدور رئيسي في حشد الالتزامات الطوعية في شكل اتفاقيات الطاقة التي ستقدمها الدول الأعضاء والشركات والمدن وغيرهم من الفاعلين الذين سيشاركون في الحوار رفيع المستوى، مشيرة إلى أن الاتفاقيات ستكون كذلك على طاولة اجتماع المناخ (كوب 26) خلال نونبر المقبل.
وستدعم شبكة الأمم المتحدة للطاقة، آلية مشتركة بين الوكالات داخل نظام الأمم المتحدة المتعلق بالطاقة، تعبئة اتفاقيات الطاقة.
وحسب المصدر ذاته، سينظم الأبطال العالميون بشكل مشترك في إطار العملية التحضيرية للحوار رفيع المستوى، سلسلة من المنتديات الموضوعاتية على المستوى الوزاري، لتحفيز الالتزام والعمل. وستبني المنتديات أشغالها على تقارير مجموعات العمل التقنية التي يقترح كل منها الإجراءات الرئيسية اللازمة لتحقيق طاقة نظيفة للجميع في مجالها الموضوعاتي ذي الصلة.
وإضافة إلى المغرب، تتمثل البلدان التي ستضطلع بدور مهم في هذا الجهد في كل من البرازيل والشيلي والصين وكولومبيا والدنمارك وجمهورية الدومينيكان وفنلندا وألمانيا والهندوراس وأيسلندا والهند وإيطاليا واليابان وكينيا وملاوي وموريشيوس وناورو ، وهولندا ونيجيريا وباكستان وبنما وبولندا والبرتغال وروسيا والمملكة العربية السعودية وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ومن المرتقب أن يشهد اجتماع وزاري مقرر عقده في الفترة من 21 إلى 25 يونيو الجاري، تحضيرا لقمة شتنبر، إعلانات للعديد من الدول والشركات العالمية الكبرى عن خطط الطاقة لهذا العقد.