24 ساعة _ متابعة
التقى قادة الأحزاب السياسية، الممثلة في البرلمان، من جديد، يوم أمس الثلاثاء، مع أعضاء اللجنة الملكية، التي أعدت النموذج التنموي، برئاسة شكيب بنموسى، بهدف الاتفاق على الصيغة النهائية للميثاق الوطني للتنمية، تنفيذا لتوصيات تقرير اللجنة الملكية.
وبحسب مصادر حزبية ، فإن اللقاء يهدف إلى التدقيق في نسخة أولية من الميثاق، تم إعدادها خلال لقاء سابق، وهو ميثاق سيكون بمثابة مرجعي في المرحلة المقبلة.
وجرى تنظيم اللقاء بشكل مغلق في النادي البحري في سلا، مساء اليوم، وأفاد مصدر حزبي أن هناك نقاشا بين قادة الأحزاب، الممثلة في البرلمان، حول ما يجب تضمينه في الميثاق، هل مبادئ عامة أم تفاصيل إجرائية؟.
وتشير مصادر إلى أن أعضاء اللجنة يرغبون في أن يتضمن الميثاق أبرز التوجهات، التي وردت في وثيقة النموذج التنموي، حتى تكون بمثابة التزام سياسي في المرحلة المقبلة بعد الانتخابات، وهو ما يتحفظ عليه بعض قادة الأحزاب، الذين يفضلون أن يكون الميثاق بمثابة وثيقة مبادئ عامة.
وسجل اللقاء حضور عن لجنة النموذج التنموي كل من شكيب بنموسى، رئيس اللجنة، وإدريس جطو، واحمد رضى الشامي، وغيرهم، فيما حضر كل من امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وسليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وإدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ومحمد ساجد، رئيس حزب الاتحاد الدستوري.
وكان شكيب بنموسى قد قدم تقرير اللجنة أمام الملك محمد السادس، في 25 ماي الماضي، في القصر الملكي في فاس، وأحدثت اللجنة، في 12 دجنبر 2019، فيما عين شكيب بنموسى رئيسا لها، في 19 نونبر 2019.