أسامة بلفقير – الرباط
بعد ترقب كبير لمؤتمر برلين الخاص بالموضوع الليبي، تم تسجيل غياب المغرب عن أشغال هذا اللقاء، ما يؤكد استمرار الأزمة الدبلوماسية القائمة مع ألمانيا، والتي وصلت حد قطع الاتصالات الرسمية بين البلدين.
وانطلقت أعمال مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا، بعد ظهر الأربعاء، في مقر الخارجية الألمانية، بحضور ممثلي 20 دولة ومنظمة دولية، بينما تم تسجيل غياب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وافتتح وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس حكومة الوحدة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، وقائع المؤتمر.
وتعول أطراف دولية وإقليمية على مؤتمر برلين، لرسم طريق هادئ نحو إجراء الانتخابات العامة في ليبيا في 24 ديسمبر المقبل، بدون المرتزقة الأجانب والتدخلات الخارجية.