اعتبر وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، أنّ التقدّم في حلّ قضية الصحراء لن يكون إلا بانخراط “الطرف الحقيقي” فيها، ألا وهو الجزائر.
وجاء ذلك خلال تقديم الوزير حصيلة وزارته بلجنة الخارجية لمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان ).وقال الوزير “من أجل التقدم(في حل القضية) يجب أن يكون هناك محاورون، والطرف الأساسي هو الجزائر”.
وذكر أنّ “(جبهة) البورليساريو لا إرادة لها وتأخذ التعليمات، وإذا لم ينخرط الطرف الحقيقي الذي له دور في قضية الصحراء (في إشارة للجزائر) في إيجاد حل، فلن تكون هناك نتيجة”، وتابع الوزير: “إذا لم تتحمل الجزائر المسؤولية، لن يكون هناك مسار لإيجاد حل لقضية الصحراء”.
ولفت بوريطة أن “هناك طرفا (لم يسمه) يحتضن البوليساريو ويحركها دبلوماسيا ويمولها، إلا أن هذه الدولة لا تعتبر نفسها طرفا في الموضوع”، وأردف أن “تحرّك دبلوماسية بلاده ينبني على القضية الوطنية (الصحراء)، والنموذج المغربي السياسي والاقتصادي، والجالية المغربية في الخارج”.
وبالنسبة للوزير، فإن “الدفاع عن القضية الوطنية يكون في إطار ثنائي ودولي، إضافة إلى الترويج والتعريف للنموذج المغربي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، أو الدفاع عنه أمام بعض الأطراف”.