24 ساعة-متابعة
كشفت مصادر أن السلطات المالية والمجموعة الإفريقية “الساحل والصحراء”، طلبت من المغرب التدخل والمشاركة لأول مرة في اجتماعات دعم مجموعة الدعم للمرحلة الانتقالية في مالي، من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية التي تعرفها البلاد.
وأورد “أفريكا أنتلجنس”، أن الهدف من المشاركة المغرب في اجتماعات عمل مجموعة دعم الانتقال في مالي، يهدف بالأساس إلى إيجاد حل ينهي الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد.
وأوضح المصدر ذاته، أن صناع القرار في مالي، لا يتقون بالجزائر بسبب تدخلها السلبي في القضية التي يشترك في رئاستها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة و المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
وتشهد مالي أزمة سياسية. وتولى الكولونيل أسيمي جويتا السلطة بعد أن أطاح برئيسين لمالي خلال الأشهر التسعة الأخيرة.
ويعتبر متتبعون، أن الهدف الأسمى لأي وساطة مغربية مرتقبة، ليس سوى ضمان استقرار مالي، البلد الذي تجمعه بالمملكة علاقات موصولة تمتد لعدة قرون، وإحلال السلام في المنطقة.
وكانت المملكة المغربية قد قادت وساطة إثر الانقلاب العسكري الذي شهدته مالي في غشت الماضي بتعليمات ملكية، حيث زار حينها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج باماكو والتقى عددا من الشخصيات الرفيعة لتقريب وجهات النظر والمساهمة في تسوية النزاعات والاضطرابات السياسية في مالي.