24 ساعة _ متابعة
وقعت حكومتا المملكة المغربیة وجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، الیوم الجمعة ببانكوك، على اتفاق ثنائي يهم إلغاء التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الرسمية وجوازات الخدمة، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين الأكاديمية المغربیة للدراسات الدبلوماسية والمعهد الدبلوماسي للاوس.
وأوضح بلاغ لسفارة المغرب ببانكوك، أنه تم التوقيع على الوثيقتين نيابة عن حكومة المملكة المغربیة من قبل سفير الملك لدى التايلاند ولاوس وكمبوديا ومیانمار، عبد الإله الحسني، وبالنيابة عن حكومة جمهورية لاوس الدمقراطية الشعبية السید سنغ سوختیفون، سفير لاوس لدى التایلاند.
وكشف البلاغ، أنه بموجب الاتفاق يعفى حاملو الجوازات الدبلوماسية الرسمية وجوازات الخدمة بالبلدان، الساریة المفعول لمدة ستة أشهر على الأقل، من إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول والعبور وكذا الإقامة فوق تراب الطرف الآخر لمدة لا تتجاوز الثلاثين یوما.
وأضاف المصدر ذاته أن التوقيع على هذا الاتفاق ، أصبحت دول الاعتماد الأربعة لسفارة المملكة المغربیة ببانكوك مرتبطة حالیا باتفاقيات إلغاء التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية الرسمية وجوازات الخدمة “التایلاند سنة 2015، ومیانمار وكمبودیا سنة 2017، ولاوس سنة 2021”.
أما بخصوص مذكرة التفاهم بین الأكاديمية المغربیة للدراسات الدبلوماسية والمعھد الدبلوماسي للاوس، أبرز البلاغ، أن ھذه الأخیرة تھدف إلى توثیق التعاون المتبادل، وإقامة إطار تعاون مستدام ودینامیكي في مجال تكوین الدبلوماسیین الشباب، فضلا عن تبادل الخبرات والمعلومات في مجال الدبلوماسیة والعلاقات الدولیة.
وأشار البلاغ إلى أن مذكرة التفاھم ھذه، تشكل آلیة لتعزیز التعاون بین المؤسستین و إطارا أمثل لإقامة دورات تدریبیة، في المستقبل، في مجال الدبلوماسیة والعلاقات الدولیة لفائدة دبلوماسي البلدین.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق للأكادیمیة المغربیة للدراسات الدبلوماسیة أن نظمت، سنة 2015، بالتعاون مع الوكالة المغربیة للتعاون الدولي دورة تدریبیة خاصة لفائدة 15 دبلوماسیا من لاوس.
كما یعتبر التوقیع على الوثیقتین المذكورتین خطوة مھمة في تعزیز الدینامیكیة الإیجابیة التي میزت العلاقات بین البلدین في السنوات الأخیرة وتعبر عن الرغبة الأكیدة في تعزیزھا وتنویع مجالات التعاون لتشمل المزید من القطاعات.
وخلص البلاغ إلى أن التوقیع على ھذا الاتفاق ومذكرة التفاھم، يأتي بلورة لإرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للمضي قدما في توطید العلاقات بین المغرب ولاوس على الصعيدين الثنائي والإقلیمي، كما یبرھن على عزم المغرب تنویع شراكاته مع دول رابطة دول جنوب شرق آسیا “الآسیان” بشكل عام ومع لاوس بشكل خاص، من خلال تعزيز الإطار القانوني لیسایر مجالات التعاون.