24 ساعة _ متابعة
استقبل بمقر وزارة الخارجية بالرباط اليوم الأحد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية.
ويلتقي الدبيبة وبوريطة، بعد أيام فقط على مباحثات مهمة بين هذا الأخير، وعدد من المسؤولين الليبيين، على رأسهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ووزيرة الخارجية الليبية .
كما أن هذه الزيارة تعتبر الأولى من نوعها لدبيبة منذ تعيينه في فبراير الماضي ومباشرة بعد عودته من مؤتمر برلين 2 الذي تغيب عنه المغرب بالرغم من الدعوة وذلك على خلفية طبيعة العلاقة بين المغرب والبلد المنظم كما صرح بذلك ناصر بوريطة.
وتترجم هذه الزيارة بشكل جلي أن غياب المغرب، عن أشغال مؤتمر برلين 2، بإرادة منه، لا يمنعه من دعم بناء البلد المغاربي، إذ أن وزير الخارجية ناصر بوريطة كان قد شدد على أن دور المغرب في الملف الليبي لا يقتصر على التواجد بتظاهرات ترصدها عدسات الكاميرات، وإنما يرتبط بالبحث عن حلول حقيقية لنقاط الخلاف بين الفرقاء وتنزيل رغبة الليبيين بشراكة مع المؤسسات الشرعية ومع المجتمع الدولي.
ويسجل أن المملكة، ومنذ وقت طويل، كانت سباقة في توفير أرضية للحوار بين مختلف الأطراف الليبية، ما مكن من التوصل إلى الاتفاقات التي يجري تدارسها الآن دوليا.