24 ساعة _ متابعة
سلطت تقارير إعلامية دولية، الضوء على السلالة الجديدة لفيروس كورنا “دلتا” والتي تعد الأشد عدوى على الإطلاق بحيث أن ما يزيد على 70% إصابة تتمركز في العاصمة البرتغالية لشبونة .
وسجلت ذات التقارير أن “دلتا” تنتشر بسرعة إلى أنحاء أخرى من البرتغال، حيث تبذل السلطات جهوداً حثيثة لوقف ارتفاع مقلق في عدد الإصابات.
وفي السياق ذاته، أوضح معهد الصحة الوطني بالبرتغال “ريكاردو جورجي” في تقريره الذي صدر في ساعة متأخرة الجمعة إن السلالة دلتا التي جرى رصدها أول مرة في الهند تمثل 51% من الإصابات في البر الرئيسي للبرتغال، مما يدل على أن هذه السلالة “تنتشر بسرعة” كما حدث في بريطانيا.
وارتفعت الإصابات الجديدة بواقع 1604، الجمعة، وهي أكبر قفزة منذ 19 فبراير، عندما كانت الدولة التي يزيد عدد سكانها قليلاً على 10 ملايين تفرض إجراءات العزل العام.
وإجمالاً، سجلت البرتغال 871483 إصابة و17081 وفاة منذ بدء الوباء.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن معظم الحالات الجديدة لا تزال في منطقة لشبونة المكتظة بالسكان، فإن منطقة الغرب الجنوبية المشهورة بالشواطئ وملاعب الجولف بها أعلى معدل تكاثر لكوفيد-19، إذ بلغ 1.34.
وتأتي القفزة في الإصابات بعد أن فتحت البرتغال التي تعتمد على السياحة أبوابها للزوار من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في منتصف ماي.
كما فتحت معظم الشركات أبوابها، ومع بداية موسم الصيف شهدت الشواطئ ازدحاماً.
وارتباطا بكون أن المغرب قد فتح خطا بحريا مع البرتغال تنزيلا للتعليمات الملكية القاضية بتيسير السفر على الجالية من جهة وتجنبا لأي تعامل مع إسبانيا على خلفية الأزمة فإن انتشار هذه السلالة تسائل المنظومة الصحية المغربية ، عن الإجراءات المتخذة في هذا الخصوص وما مدى انعكاسها على الوضعية الوبائية ببلادنا