24 ساعة – متابعة
أكدت يومية الصباح أن الحجر الفندقي بالنسبة إلى أبناء الجالية والسائحين المقيمين في البلدان المصنفة ضمن اللائحة “ب”، يعرف العديد من الاختلالات التي جعلت من بعض المؤسسات الفندقية المسموح لها باستقبال المحجورين، بؤرا وبائية بامتياز.
وحسب ذات اليومية فقد أكد مواطنين من المقيمين في الوحدات الفندقية و يخضعون للحجر الصحي لمدة عشرة أيام، أن هذه الأخيرة تعرف الفوضى والتسيب والعديد من الاختلالات، التي تقع أمام أعين رجـال الأمن والسلطة المكلفين بمراقبة المكان، الذين ينهجون سياسة “عين ميكة” مع بعض من يجزلون لهم العطاء،خاصة من الخليجيين، الذين يمارسون حياتهم بالطول وبالعرض ، ويستقبلون داخـل غـرفـهـم زائرات الليل، وتعرف مطاعم الفنادق البيضاوية، التي تستقبل المحجورين، اكتظاظا بسبب الإقبال الكبير عليهـا مـن الزبائن القادمين مـن خـارج الفندق خاصة خـلال نـقـل مباريات كرة القــدم، حيث لا يوجد التزام بالتباعد الجسدي او ارتداء الكمامات حسب ما أشارت إليه شـهـادات عديدة، اعتبرت أن قرار الحجر، الذي من المفترض أن يضمن السلامة للخاضعين له، أصبح يعرض حياتهم للخطر في ظل الفوضى التي تعرفها عملية تدبيره
وأكدت الشهادات بعض المقيمين بالوحدات الفندقية اكتشاف العديد من الحالات المصابة بفيروس كوفيد 19 في صفوف المحجوزين عدد منهم ثم نقلهم إلى مستشفى مولاي يوسف لتلقي العلاج، علما أن جميع فحوصات كوفيد التي قاموا بها من أجل السفر إلى المغرب، كانت نتائجها سلبية، في إشارة إلى أنهم قد يكونوا التقطوا الفيروس من الفنادق التي أقاموا فيها خاصة أن حالات الإصابة.